إحياء شباب المبيض ونضارته مع تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح PRP

في عالمنا المعاصر صار سن الإنجاب يزداد صعوداً لأسباب اجتماعية وثقافية عديدة، و مع تقدم العمر ، يقل عدد البويضات وجودتها وبالتالي تقل فرصة الحمل ويزيد خطر الإجهاض. وفي هذه الحالة تقل فرصة الحمل حتى مع علاجات المتقدمة الفائقة مثل تقنيات التلقيح الاصطناعي.
لهذا السبب ، بدأت محاولات وتجارب علمية جديدة في تجديد أنسجة المبيض مؤخرًا وكان الهدف منها الحصول على بويضات أفضل جودة وإحراز نتائج ناجحة في أعمار متقدمة.
تقنية PRP ( حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية) هي استخدام لمنتج طبيعي للدم يحتوي على الصفائح الدموية وعوامل نمو تركيزها عال مستمدة من دم المريض ذاته،
تلعب هذه العوامل دورًا مهمًا في تجديد الخلايا، وتعافيها من الخمول، وتجدد وتولد الأوعية الدموية الأوعية الدموية للأنسجة.

لهذا فإن هذه التقنية باتت تستخدم لزيادة احتياطي المبيض.

لأجل تنفيذ تقنية PRP ( حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية) ، يتم سحب 150 مل من الدم أولاً من المريض ويتم تحضير PRP البلازما الغنية بالصفائح الدموية في المختبر ، ثم تحت التخدير العام يتم حقن هذا السائل في المبايض الخاصة بالمريضة تحت الموجات فوق الصوتية أو التنظير البطني، بعد ذلك ، يمكن البحث عن دلائل تجدد المبيض من خلال النظر في مستويات هرمونات AMH ، FSH ، E2. بمتابعة شهرية.
إذا ارتفع معدل AMH وانخفض معدل FSH و E2 ، فهذا يشير لحصول الاستفادة من تقنية PRP ( حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية).

لأن هذه العملية بدأت منذ مدة قصيرة في مختلف أنحاء العالم فلا توجد حتى الآن بيانات كثيرة ودلالات إحصائية وافية عن نجاحات هذه العملية.

أظهرت الدراسات تكون خلايا جذعية في المبايض.

ويعتقد أن عوامل النمو داخل تقنية PRP ( حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية) لديها فرصة لتنشيط هذه الخلايا الجذعية، وهناك تقارير منشورة تدعي حصول الحمل بهذه التقنية في نساء لم يسبق لهن الحيض.

نتيجة لذلك ، قد يكون تجديد المبيض مع تقنية PRP ( حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية) خيارًا للمرضى الذين لديهم فرصة منخفضة للنجاح مع نضوب احتياطي البويضات أو مع العمر المتقدم الذين حاولوا عدة مرات من قبل ولكنهم فشلوا في إنضاج البويضات.